أوضح رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري أن مجلس إدارة النادي يبتعد عن النخبوية ويقترب من نبض الحياة اليومية والوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة باستشعاره دائما دوره في ممارسة المسؤولية الاجتماعية، ويسعى في سياق التخطيط لنشاطه المنبري، أو في التخطيط لمطبوعاته المختلفة من كتب ومجلات ونشرات.

وأضاف أن أدبي الرياض عُني باكتشاف مواهب ذوي الإعاقات وأخذ على عاتقه تشجيعهم ودمجهم مع إخوانهم، وتنوّعت صور الدعم لهؤلاء من تكريم للبارزين منهم أو تنظيم ليلة وفاء لهم بعد رحيلهم أو تنظيم أمسيات أو محاضرات أو تخصيص ريع المعرض الخيري الذي يقيمه النادي كل عام لهم أو نقل بعض مطبوعات النادي إلى طريقة (برايل).

وجاء ذلك خلال افتتاح معرض الكتاب الخيري العاشر، الاثنين، ولفت الحيدري إلى أن المعرض في دوراته الثلاث الأخيرة شهد تطورًا واضحًا إذ تحول المعرض إلى مهرجان رمضاني مصغّر، ولم يعد يقتصر على الكتاب فقط بل أصبح مجالاً لفعاليات أخرى، وفي هذا العام الذي نحتفل فيه ببلوغ المعرض دورته العاشرة ينظم المعرض بالشراكة مع الجمعية السعودية للتوحّد حزمة من الفعاليات، وهي: التوقيع على كتاب "ابن باز ووحدة الكلمة"، وتكريم الشاعر عبدالله الزيد، وتنظيم ندوة عن رمضان في الذاكرة، والترتيب لأربع دورات متنوعة، وليلة مع الفنان خالد سامي عن الدراما الرمضانية.

وأشار الحيدري إلى النادي يفخر بتكريم الشاعر عبدالله الزيد فهو أحد أدباء منطقة الرياض البارزين وأحد الفاعلين في المشهد الشعري.

و أشاد الشاعر المكرّم عبدالله الزيد بفكرة هذا المعرض، شاكرًا النادي على تكريمه، وشاكيًا من الأصدقاء المثبطين والمحبطين.