المفكر والباحث في الأنثروبولوجيا يوسف الصدّيق

أعلنت وزارة الشؤون الدينية ، عن اعتزامها تنظيم الندوة المغاربية الأولى تحت عنوان  محاضن الإرهاب واستراتيجيات تفكيكها" أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وفي هذا الخصوص، أفاد المفكر والباحث في الأنثروبولوجيا يوسف الصدّيق، بأنه تلقى دعوة لتأسيس هذه الندوة وقد أعرب عن ترحيبه بالأمر، مؤكدًا أنه سيشارك من خلال ورقة حول تحييد الفضاء العام عن مظاهر الدين إلا الطقوسية منها.

ويتطرق الصديق، حسب ما أفاد به، إلى مسألة استعمال مكبرات الصوت عند الآذان وفي إلقاء خطبة الجمعة الأمر الذي يراه حطّا من ماهية الدين وحرمته ومخالفًا لتعاليم الإسلام التي تفرض وجود المصلي داخل المسجد عند إلقاء الخطبة لا أن يسمعها خارجه عن طريق "الميكروفونات"، مستدلا في ذلك بما كان معتمدًا منذ ظهور الإسلام.

وأضاف محدثنا، أنه سيوضح في ذات الإطار، أن الفضاء العام مجعول للعمل إلا أننا ومنذ 6 سنوات نسينا الجزء الأول من مقولة "الرسول"- صلى الله عليه وسلم: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً"، معتبرا أن "المسألة الدينية هي جذريا في صلب ما يعانيه الفرد وتعانيه المجموعة في تونس اليوم"، وفق تقديره