أكد مؤلف كتاب "ابن باز ووحدة الكلمة" الشيخ عبدالعزيز البراك الذي تم توقيعه في افتتاح المعرض الخيري العاشر في أدبي الرياض، أن الكتاب يصب في خانة الأمن الفكري، فهو مساهمة مني مع الغيورين على هذا الوطن الشامخ بقيادته الرشيدة والتي هي من أكبر النعم في هذا الزمان المضطرب بالفتن.

 وأشار إلى أن الشيخ ابن باز كان يحب وطنه ويحترم قادته ويدافع عنه، وكان يقول الحق بحكمة عن علم وبصيرة مستهدفا خدمة دينه ووطنه ووحدة الكلمة، كما كان أنموذجًا في معرفة الحق الشرعي لقادة هذه البلاد المتماسكة بفضل الله والملتفة حول قادتها.

وأضاف البراك أنه كثرت الفتن في الوقت الراهن وظهر مئات المتصدّرين في المنابر الإعلامية وغيرها من الذين دأبوا على التحريض على الدولة وزعزعة أمنها وهو ما تقوم به الفئة الضالة، بالإضافة إلى قيامها بقتل الأبرياء والمستأمنين، والتفجير في أنحاء متفرقة من وطننا الغالي وخاصة في المساجد فيقتلون المصلين ويكفّرون الناس بلا دليل شرعي، وقد تصدّى الشيخ ابن باز لتلك الفتن في حياته موضحًا الحكم في ذلك ومحذرًا من فتنهم والانسياق خلفهم ومبينًا ضلال منهجهم وانحرافه عن الطريق المستقيم، كما كان تعامل الشيخ ابن باز مع ولاة الأمر مميزًا يتسم بالحكمة والبصيرة وكان يدين لهم بالسمع والطاعة ويتعاون معهم على البر والتقوى ويبذل لهم النصيحة.