القاهرة - العرب اليوم
يشهد عام 2018 تنفيذ عدد من المشروعات القومية فى مجال الآثار، فإذا صدق المسئولون بوزارة الآثار فى وعودهم سيصبح العام المقبل سنة التحول الكبرى فى مسار العمل الأثرى فى مصر؛ فهناك 9 مشروعات كبرى تنتظر افتتاحها فى العام الجديد من بينها ثلاثة تضع مصر فى صدارة الدول الراعية للآثار «المتحف المصرى الكبير، والمتحف القومى للحضارة، وتطوير منطقة هضبة الأهرامات».
ووفق تصريحات عدد من المسئولين على رأسهم خالد العنانى وزير الآثار؛ فإنه تم إسناد تنفيذ سيناريو العرض المتحفى للقطع الأثرية المختارة للمتحف المصرى الكبير لشركة ألمانية، وتم الاتفاق مع شركتين لتصميم الفتارين والانتهاء منها خلال يونيو المقبل، لتبدأ بعد ذلك عملية نقل القطع الأثرية فى الفتارين وتنظيمها، وعقب ذلك يتم تحديد موعد للحفل العالمى الضخم الذى سيحضره نخبة من رؤساء وقادة دول العالم.
وفيما يخص متحف الحضارة، تم توفير 500 مليون جنيه للبدء فى المرحلة الثالثة للمشروع، والتى تتضمن افتتاح 3 قاعات من إجمالى 9 موجودة بالمتحف، منها قاعة المومياوات الملكية، إلى جانب إنشاء محطة الكهرباء المركزية ومتحف العاصمة «الهرم الزجاجي» الذى سيقدم للزائر رؤية حية متميزة للمعالم التاريخية والأثرية لمدينة القاهرة.
كما يشهد عام 2018 الانتهاء من مشرع تطوير هضبة الهرم بالكامل قبل الدخول فى منتصف العام، والانتهاء أيضا من أعمال التطوير والترميم بالجامع الأزهر وتدشين مزارا سياحيا به لأحد الصهاريج الأثرية المكتشفة حديثا، كما يشهد الانتهاء من تطوير طريق الكباش بالأقصر، وافتتاح متحف سوهاج القومي، وتنفيذ أعمال التطوير بمنطقة تل بسطة، إلى جانب افتتاح متحف بها، وافتتاح متحف طنطا القومى بعد غلقه لمدة تجاوزت الـ18 عاما، وكذلك الانتهاء من كافة أعمال المقار الأثرية بمسار العائلة المقدسة وتأهيلها وتوثيقها بأسلوب علمى لتكون جاهزة لاستقبال السائحين.