جدة – العرب اليوم
احتفى فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، مساء الاثنين، بالأديب والشاعر المكي مصطفى زقزوق، بحضور لفيف من الأدباء والفنانين والإعلاميين، ومحبي الشاعر الزقزوق.
و استهل الحفل التكريمي بعرض السيرة الذاتية للشاعر المحتفى به، منذ ميلاده في مكة المكرمة عام 1355هـ، وبداية حياته الدراسية في كتاتيب الحرم المكّي الشريف، وفي مدرسة دار العلوم الدينية، وعمله في عدد من الجهات الحكومية، ومنها: وزارة المالية، وزارة الداخلية، والدواوين التي أصدرها والبالغة (5) دواوين هي: "مرابع الأنس"، و"نقش على وجه القمر"، و"حبيبتي مكة"، و"أهل الوفاء وأهل الجفاء"، و"تياسير الحب والوفاء"، كما استعرضت السيرة مشاركته في العديد من المهرجانات والمناسبات الثقافية داخل الممكلة وخارجها، ومساهماته بمقالاته الصحفية في عدد من الصحف السعودية، وغيرها من محطات سيرته الحافلة.
و تحدث مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، الفنان عمر الجاسر، معددًا نشاط "فنون جدة" في الفترة السابقة، وما حققته في الشهور الماضية، والأنشطة التي تزمع القيام بها في الفترة المقبلة، مشيرًا من ثم إلى مكانة الشاعر مصطفى زقزوق، وإنتاجه الشعري الواسع الذي احتوته دواوينه الخمسة، منوّهًا كذلك بإسهام الزقزوق في مجال الدراسات الأدبية.
كذلك شهد حفل التكريم مشاركة عدد من الفنانين والمطربين، الذين تغنوا بأغنيات من كلمات الشاعر المكي مصطفى زقزوق، مثل: سهيل محمود، وحسن عبدالله، ومهند طلال، وآخرين. كما شارك الدكتور عبدالمحسن القحطاني، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة سابقًا بكلمة في حق المحتفى به وتجربته الشعرية والأدبية، بجانب مشاركة الموسيقار جميل محمود بكلمة عن المحتفى، فيما تبارى عدد من الشعراء في تقديم قصائد، حملت أبياتها الثناء على المحتفى به، ومن بينهم الشاعر محمد صالح البركاتي.
و تحدث المحتفى به الشاعر مصطفى زقزوق، بكلمة ضمن في ثناياها شكره لجمعية الثقافة والفنون بجدة، ولكافة المشاركين فيها بكلماتهم، ولمن حضرها، معبرًا أن التكريم يمثل وسام شرف يعتز به. ليلقي من بعدها طائفة من قصائده التي نالت استحسان وتجاوب الحضور