قام وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، بجولة داخل معبد أبو سمبل، برفقة عدد من الوزراء و26 سفيرا ومستشار ثقافى من 16 دول عربية وأجنبية فى مصر وأعضاء مجلس النواب ومديرى المعاهد الأثرية الأجنبية فى مصر لمشاهدة عظمته وتفرده.

 حضر الجولة الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بالإضافة إلى سفراء كل من دولة للأردن والإمارات العربية وبلجيكا وليتوانيا وألمانيا وفنلندا الأرجنتين وازربيجان وكازاخستان والسويد والمجر والبحرين والمستشار الثقافى الإسبانى والصينى ومديرى المعاهد الاثرية لإيطاليا وامريكا وهولندا ومدير الثقافة بالمكتب الإقليمى ليونسكو مصر.

وقد تضمنت الجولة زيارة أجزاء معبد الملك رمسيس الثانى المختلفة من بينها قدس الأقداس الذى سيشهد ظاهرة التعامد فجر غد الاثنين الموافق 22 أكتوبر، ثم تابعوا الزيارة لتشمل المعبد الصغير الخاص بالملكة نفرتارى زوجة الملك رمسيس الثانى.

وقد حرص الوفد على تسجيل زيارتهم للمعبد بالتقاط الصور التذكارية من امام هذا الصرح العظيم المطل على بحيرة ناصر.