الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار

رد الدكتور جمال  مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، على ما أثير مؤخرًا حول وجود تمثال أثري بأحد شوارع منطقة مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، ويستخدم في غطاء "بالوعة صرف صحي"، قائلًا إن "القصة قديمة ومفتعلة، والكتلة الحجرية المكتشفة ليست أثرية".

وأضاف مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، الأحد، أن أحد العاملين في جامع بن طولون وجد قطعة لتاج عمود من الحجر الجيري خارج أروقة المسجد، واحتجزها بالداخل، وطالب وزارة الآثار بمعاينتها، وبالفعل شكلت الوزارة لجنة إسلامية وعاينت قطعة التاج، واكتشفت أنها ليست أثرًا، وليست لها علاقة بالآثار نهائيًا، موضحًا أنها عبارة عن "كرانيش من الجبس الجيري" الحديث، ويوجد منها الكثير في منطقة البساتين ملقاة في القمامة.

وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، أن اللجنة أقرت عدم أثرية هذه القطعة، وانتهى الأمر على ذلك منذ عام، وجرى كتابة محضر وأرسلته لوزير الآثار، مشيدًا بدور المجتمع المصري لحرصه وخوفه على حضارة وطنه.

وكان الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، ذكر في تصريح سابق لمصراوي، عن وجود أثر إسلامي بالمنطقة المحيطة بمسجد أحمد بن طولون في القاهرة، يستخدم كغطاء لبالوعة صرف، لافتًا إلى أنه تواصل مع وزارة الآثار، التي أرسلت لجنة من قطارع الآثار الإسلامية، لفحص القطعة.

وأضاف "الشماع"، أن الشيخ هشام خطاب، إمام وقارئ جامع أحمد بن طولون، قال إنه اكتشف القطعة الحجرية بأحد شوارع منطقة عن طريق الصدفة.