دمشق – العرب اليوم
فاز الشاب "أحمد عباسي " أحد أبناء مخيم اليرموك، يوم أمس الخميس، بالمرتبة الثانية ضمن مسابقة سورية غراف الثامنة عشر لـ"قصة صورة"، وذلك عن صورة حملت عنوان " في طابور الإنتظار " التقطها لمجموعة من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة ببيلا جنوب العاصمة دمشق وهم يجلسون على أحد الأرصفة انتظارًا للمساعدات الغذائية.
أما عن قصة الصورة، روت التشابه بين لاجئي اليوم وحالهم التي وصولوا إليها من ضنك العيش بعد أن أنهكتهم الحرب وبين حال الأجداد بعد نكبة فلسطين عام 1948: "كما كان أجدادنا يقفون في طوابير لتلقي المساعدات في بداية لجوئهم إثر النكبة بعدما خسروا بيوتهم وحقولهم وبساتينهم في فلسطين.
تحل اليوم الجمعة ذكرى نكبة ثانية بالفلسطينيين, بأبناء اللاجئين الأوائل في سورية وأحفادهم, وهم كذلك اليوم يصفون في طوابير لانتظار المساعدات المقدمة لهم بعدما كان لكل منهم بيته الذي تدمر جزئيًا أو كليًا ومصدر دخله في المخيم الذي كان يعد مركزًا تجاريًا وحيويًا في دمشق".
يذكر أن لجنة موقع سورية غراف توثق وتنقل واقع سورية بعدسة أبنائها، وهي مفتوحة لجميع الصحافيين والعامليين الإعلاميين السوريين في الداخل السوري في جميع المحافظات.