ترميم الآثار في سورية

دعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي إلى زيادة جهوده في مجال العمل الإنساني والمشاركة في إزالة الألغام وإعادة ترميم الآثار في سورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، قولها خلال مؤتمر صحافي في موسكو اليوم إن "تحرير مناطق واسعة في سورية من المتطرفين يهيئ الظروف لزيادة العمل الإنساني"، مضيفة أن "المتطرفين حصلوا منذ اندلاع الأزمة في سورية على مئات آلاف الأطنان من المتفجرات التي تمثل خطرا كبيرا على أمن المدنيين".

ولفتت زاخاروفا إلى أن إحدى المهام الملحة في سورية تتمثل في إعادة ترميم الآثار التاريخية والثقافية في البلاد والتي أدرجت على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو، مؤكدة أن هذا العمل غير مسيس على الإطلاق ويجب أن لا يعتمد على مواقف بعض الدول تجاه سورية.

وأعربت زاخاروفا عن أملها في أن يبذل جميع أعضاء المجتمع الدولي جهودا كبيرة ومناسبة للبحث عن القطع الأثرية والتحف التاريخية المسروقة من سورية وإعادتها إليها.

كانت التنظيمات المتطرفة أقدمت خلال السنوات الماضية ضمن مخططها الرامي إلى تدمير الإرث الحضاري والإنساني العريق في سورية على تخريب وسرقة الكثير من المواقع الأثرية وسط إدانات دولية واسعة لتلك الجرائم.