المدينة المنورة- العرب اليوم
امتزجت مشاعر الحجاج المغادرين للمدينة المنورة بالحزن والفرح ما بين اللهفة للوطن ورؤية الأهل والحنين للمدينة المنورة التي قضوا فيها عدة أيام زاروا خلالها المسجد النبوي الشريف، وأدوا الصلاة فيه وتشرفوا بالسلام على المصطفى.
وبنبرة حزينة متأثرة قالت الحاجة زليخة عاصم من المغرب: لقد قضيت عدة أيام في المدينة المنورة كانت من أجمل أيام حياتي، حيث عشت وسط أجواء من الطمأنينة والخشوع، وقضيت الساعات في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن في الحرم النبوي، وصليت في الروضة الشريفة،
وأوضح الحاج حسني أبو داني مغربي: لا أخفي سعادتي وأنا في طريقي للقاء أبنائي بعد أن منّ الله عليّ بالحج لكني أشعر بحزن عميق في داخلي لمغادرة المدينة المنورة فقد وجدت فيها راحة ومصالحة نفسيّة لم أشعر بها في أي مكان آخر في العالم.
وأضاف الحاج حارس كلتش من البوسنة والهرسك: إن فراق مكة والمدينة أمر يُحزن أي مسلم متعلق قلبه بهما. وبيَّن الحاج سيد بك كوتوشيف من كازخستان أنه منذ وصوله للمملكة حتى مغادرته لم يجد غير طيب اللقاء.
وتمنى الحاج معروف البرغش من سوريا أن يكتب الله له العودة للأراضي المقدسة في الأعوام المقبلة، وبدوره عبَّر الحاج أرمن هويستشن من ألمانيا عن فخره واعتزازه بما شاهده ولمسه من خدمات جليلة يسرت له أداء الفريضة