اكتشافات أثرية غرب المملكة تعود إلى حضارات ضاربة في أعماق التاريخ

أظهرت الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مناطق السعودية، التي قامت بها فرق سعودية ودولية متخصصة بإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شواهد أثرية عديدة لحضارات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كانت تعيش في هذه المنطقة، مؤكدة بذلك أن المملكة العربية السعودية غنية بمقوماتها الحضارية التي تضرب في جذورها مراحل موغلة في القدم، وأن ما تم كشفه من مواقع أثرية يدل على العمق الحضاري والتاريخي للمملكة وتأثيرها وتأثرها بمجريات الأحداث التاريخية التي تجري من حولها.

 وتعمل أكثر من (30) بعثة وفريقا علميا متخصصا حاليًا في البحث والتنقيب الأثري، بإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يضم إلى جانب العلماء السعوديين علماء متخصصين من أرقى جامعات العالم وأعرق المراكز البحثية من دول عدة منها: فرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، وبلجيكا، وبولندا، وفنلندا، وهولندا، والنمسا، وغيرها أخرى قادمة. وقد كشفت أعمال هذه البعثات عن نتائج بالغة الأهمية لتاريخ المملكة والجزيرة العربية والتاريخ الإنساني.. ومن أبرز المناطق التي جرت فيها الكشوفات:

(1) وادي العقيق بمنطقة المدينة المنورة

(2) الآثار الغارقة البحر الأحمر
(3) درب زبيدة
(4) موقع السرين الأثري بمحافظة جدة
(5) ميناء الجار بمنطقة المدينة المنورة
(6) المواقع الأثرية والتاريخية بالطائف