أشرف بزناني

حصد الفنان الفوتوغرافي المغربي أشرف بزناني، الجائزة الكبرى لمسابقة الأوركيدية الذهبية الدولية للتصوير الضوئي في دورتها لهذا العام، عن سلسلة أعماله "داخل أحلامي".

واحتفت الجائزة منتصف أبريل/نيسان الجاري بجامعتي بنسلفينيا ونيويورك الأميركيتين بالفائزين في مختلف الأصناف الفنية المشاركة، ومنحتهم جوائز تقديرية مهنئة إياهم على إبداعاتهم، وتعد الجائزة التي منحت للفوتوغرافي أشرف بزناني، الأرفع، والمخصصة لمحور التصوير الضوئي. وكان بزناني شارك بسلسلة من أعماله الفوتوغرافية السريالية، التي يظهر فيها هو نفسه وحيدًا في عوالم ملؤها الخيال والغموض. وكانت المسابقة شهدت منافسة قوية من حيث الكم والجودة حسب ما كشف عنه المنظمون، فقد عرفت مشاركة 3000 صورة من 70 دولة حول العالم.

ونال بزناني الجائزة الأولى في مسابقة للتصوير نظمتها المجلة الأميركية  Not Indoor، عن عمله السريالي إلى الهاوية متفوقًا على الآلاف من المشاركات في مختلف الأصناف. العمل الذي عرض في تموز/يوليو 2015 في متحف اللوفر، وهو صورة مركبة يظهر فيها الفنان ذاته يسير على خيط معلق بالكاد في توازن خارق بينما يقطع طرفي الخيط بمقص وولاعة، في انتظار مصير غامض ينتظر المعلقين على الحبال، في عمل غارق في سرياليته. وعقب حصوله على الجائزتين، أضاف أشرف بزناني "الجمال مرتبط بالغريزة والعاطفة، وما أراه جميلًا لا يراه غيري كذلك بالضرورة. لكن في كثير من الأحيان، الغرابة في الصورة تجعلها مميزة وجميلة ويجمع الكل على ذلك بالنظر لتفردها".