جدة – العرب اليوم
أقيم الخميس الحلقة النقدية في موسمها الأخير في نادي جدة الأدبي والتي اعترضت من خلالها الدكتورة لمياء باعشن على ورقة الدكتور محمد ربيع الغامدي عندما أطلق على ورقته عنوان "الرد بالكتابة" والتي أدارها الدكتور سعيد السريحي وأشارت باعشن في تعليقها (من خلال سرديات استرجاع الماضي لا بد من توظيف تفاصيل المشاهد والعادات والأصوات التي أسست لذلك المكان المُستعاد، فما الذي فعله المشري مختلفاً في سردياته ما جعل أعماله مرشحة للخروج عن هذا النمط الروائي وجاهزة لتطبيق نظرية الكتابة الما-بعد-، وبالتالي لحمل عبء مفهوم "الرد بالكتابة" ومقولة " الكتابة المضادة وتكمل الرد بالكتابة إذن يستلزم كتابة سابقة لكي يتم الرد عليها، هو كتابة تعيد تشكيل الثقافة والتاريخ بعيدا عن النسخة المعتمدة رسمياً واسترجاع كل ما فقد منهما.
و أشار إلى أنه قبل عام من هذا التاريخ عرضت "استعادة المفقود" كيف كان عبدالعزيز مشري يستعيد المكان المفقود (القرية) باللغة، وذلك بالتأمل في لغته السردية الحميمية التي نسج بها مجمل أعماله.
وشهد الجلسة الحوارية مداخلات عدد كبير من الحضور ورد الدكتور محمد ربيع على مجمل المداخلات خصوصًا اعتراض الدكتورة لمياء باعشن
وأوضح أن بعد الجلسة النقدية "أما موضوع اعتراض الدكتورة فكان مجرد سوء فهم فقط.. لأنها لم تطلع على الكتاب في ترجمته العربية، وكانت تظن أنني أنا تصرفت في العنوان وغيرته وحذفت منه. ربما كانت تظن أني عدلت وبدلت فيه ليسير مع ما أردت طرحه في ورقتي. وعندما بينت لها أن العبارة هي عبارة المترجم ولم أتدخل فيها اقتنعت الدكتورة وزال الشك.