اختتام دورة "الإبداع و التميز في العمل"

اختتمت أعمال دورة "الإبداع و التميز في العمل"، التي نظمتها إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع مركز "قنوف" للتدريب والاستشارات، وشارك فيها 31 موظفا وموظفة من إدارات الوزارة المختلفة على مدى ثلاثة أيام. 

وعقب توزيع الشهادات على المشاركين، قال السيد خالد الكواري مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة "إن أهم أهداف إدارة الموارد هي الارتقاء وتحسين المستوى الوظيفي، ومن هنا جاءت الدورة متخصصة في التميز والإبداع لأنهما صفتان أساسيتان من المواصفات المطلوبة في الموظف الناجح الموظف العصري والنوعي الذي يتطلبه العمل الحديث". وأضاف الكواري "أن ما يعكس نجاح الدورات هو حرص الموظفين على الارتقاء بمستواهم الوظيفي وتطور أدائهم".. معربا عن شكره للسيد بخيت الشبلي من مركز "قنوف" للتدريب والاستشارات على ما بذله من جهد خلال هذه الدورة وهو ما أثمر تميز وإبداع المشاركين. 

وأوضح أن إدارة الموارد البشرية نظمت هذا العام عددا من الدورات والورش التي تخصصت في عدة مجالات شملت كل متطلبات العمل بالوزارة، "وقد ركزنا خلالها على أن تهدف إلى النهوض بالعنصر البشري العامل في جميع الإدارات المختلفة بالوزارة، وإعداده الإعداد الملائم للقيام بدوره وفقا لما هو جديد في المجال الوظيفي، وأداء مهامه بكفاءة عالية، والاستفادة من خبرات ومعارف المدربين، وإكساب الموظفين المهارات الحديثة التي تمكنهم من أداء واجباتهم الوظيفية بفاعلية وكفاءة، فضلا عن تنمية الوعي لدى المتدربين بالحاجة إلى التطوير والاستعداد له". 

ونوه الكواري بأهمية التدريب كونه يمثل فرصة ذهبية تتاح للأفراد للانتقال بمستواهم الحالي إلى مستوى أفضل ويستفيدون من التدريب في زيادة حصيلتهم العلمية بما يتلقونه في أثناء المحاضرات من معلومات حديثة تتعلق بالعمل الوظيفي وإجراءاته وكيفية التعامل الحضاري والإنساني مع رؤسائهم وزملائهم ومراجعيهم، كما يستفيد الموظفون من التدريب في تحسين مراكزهم الوظيفية وزيادة دخولهم المادية من الترقيات التي يحصلون عليها والتي يكون للتدريب دور فاعل فيها، كما أن التدريب يجعلهم أكثر فاعلية في أعمالهم، كما أنه يعوض الموظفين غير المؤهلين علمياً عن ذلك التأهيل. 

وأشار مدير إدارة الموارد البشرية إلى تأكيد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على الاهتمام بالعنصر البشري والعمل على التدريب المتواصل لجميع الموظفين، لأن الإنسان بحاجة دائمة إلى التعلم ورفع مستواه الفكري والوظيفي، حيث تشير الإحصاءات العالمية إلى أن المنافسة والقوة العاملة دائمة التغيير، خاصة أن الأشكال الإدارية الجديدة والتكنولوجيا الحديثة كلها أمور فرضت متطلبات وأعباء ضخمة على الموظف، فلابد إذن من رفع مستوى مهاراته. 

من جهتها، أكدت رئيسة قسم التدريب والتطوير في إدارة الموارد البشرية، نوال الكواري، أهمية "دورة الإبداع والتميز في العمل"، مشيرة إلى الفائدة القصوى التي تحققت للمشاركين فيها.. موضحة أنه تم توزيع مذكرة برنامج التميز والإبداع التي أعدها المدرب بخيت الشبلي على المشاركين، كما أن المحاضر قدم عددا من المحاور أهمها مدخل لمفهوم الإبداع والتميز في العمل حتى يتعرف المتدرب على أهداف الورشة جيدا، ثم السمات الشخصية للمبدعين والمتميزين، وكذلك مهارات التفكير الإيجابي وطرق التعامل مع ضغوط العمل ومهارات التفكير والإبداع الابتكاري وإدارة الوقت بفعالية والاتصال الفعال مع المديرين والزملاء والعملاء.