قامت الحكومه الألمانيه باقرار تشريع قانونى من شأنه حمايه الاثار المهربه على الاراضى الالمانيه .
وقال سفير مصر في ألمانيا السفير بدر عبد العاطي فى تصريحات خاصه لوكاله انباء الشرق الاوسط انه التقى والمسؤول الثقافى بالمستشاريه الالمانيه روبورت بيتر مسؤول المستشاريه الالمانيه مؤكدا ان الحكومه الالمانيه قد اقرت قانون من شأنه تجريم كل من يحاول بيع قطعه اثار او الاتجار بقطعه اثار اصليه على الاراضى الالمانيه ، وتابع فضلا على انه على من يمتلك تلك القطعه هو من يقع عليه عبء اثبات تملكه لهذه القطعه وليس الدوله .

واضاف السفير ان هذا القانون من شأنه الحد من الاتجار بالاثار المهربه من مصر والعالم مشيرا الى ان هذا القانون سيكون له تداعيات ايجابيه على الاثار المهربه التى خرجت من مصر بطريقه غيرشرعيه .
من جانبها قالت فريدريكا زايفريد رئيسه المتحف المصرى ببرلين فى تصريحات خاصه لوكاله انباء الشرق الاوسط ان المتحف المصرى قد قام بالتحفظ على القطعه وتم الكشف عليها وتبين ان تلك القطعه اصليه واحقيه عودتها الى مصر، وهو ما نعكف دوما علي القيام به بالتعاون مع السفاره المصريه واننا نعمل بشكل وثيق بالتعاون مع مصر لان مصر بالنسبه لنا هى قبله الحضاره والثقافه فى العالم وتحمل ارث للبشريه لا يقدر بمال .

فيما صرح رئيس شرطه اوبرهاوزن ان شرطه اورهاوزن ارتابت فى احد الاشخاص الذى كان يبيع قطعه أثار مصريه وتم التشكك فى انها قطعه اصليه ملك لمصر فقمنا بالتحفظ عليها وابلاغ النائب العام وبالتأكد من انها اصليه تم اعادتها لمصر .
جاء ذلك على هامش احتفاليه اقامتها السفاره المصريه بمناسبه استعاده قطعه اثريه من المانيا الى مصر فى اطار خطه الدوله لاستعاده كافه الاثار المصريه المهربه للخارج .