القاهرة ـ أ.ش.أ
شهد مسجد السلطان حسن اليوم /الأربعاء/ بدء أعمال الاستكشافات والمسح الأثري والرفع المساحي للمنطقة الغربية منه عن طريق فريق عمل من وزارة الآثار، باستخدام جهاز "الروبوت"، الذي أهداه أحد المهندسين الألمان للوزارة في يناير الماضي.
وصرح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار بأن مسجد السلطان حسن يعاني من وجود هبوط في أرضية الموقع، مشيرا إلى أن استخدام جهاز الروبوت لمعرفة أسباب هذا الهبوط قد يقود إلى الكشف عن بقايا مبان أقدم، خاصة أنه بعد الرجوع لوثيقة إنشاء المسجد تبين أنه أُنشئ على بقايا منشآت أخرى ترجع إلى عصور سابقة.
ومن جانبه، أوضح أحمد مطاوع مدير إدارة الآثار الإسلامية بالمكتب الفني لوزير الآثار ورئيس الفريق العلمي المشارك أنه تم اليوم البدء في أخذ إحداثيات الموقع وتوقيع المنطقة على خريطة كنتورية، وكذلك أخذ عينات لتحليل التربة، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من العمل خلال أسبوعين وعرض نتائج العمل على وزير الآثار لوضح خطة العمل القادمة.
وكان المهندس الألماني فريدهيلم كريمر قد أهدى وزارة الآثار جهازي "روبوت" يساهمان في التصوير بالفيديو للممرات والأماكن الأثرية التي يصعب الوصول إليها بالآلات والمعدات الضخمة، وتم تدريب الآثريين على استخدام الجهازين عمليا بمقبرة "تي" بسقارة والطريق الصاعد لهرم الملك "أوناس".