يدشن المركز الشبابي للفنون مساء يوم الإثنين المقبل فرقته المسرحية الجديدة، وذلك بمقر مسرح المركز في المعمورة.  ويتضمن حفل التدشين عرض فيلم قصير بعنوان"خلونا نتفاهم يا شباب"، ويدعو إلى أهمية الحوار الفني بين الشباب، وفق اهتمامات المركز بشريحة الشباب، والعمل على تأهيل شخصياتهم القيادية. 

 ووصف الفنان سلمان المالك هذا التدشين بأنه ينسجم مع أهداف المركز في نسخته الجديدة، والتي انطلق من أجلها، لصقل ورعاية المواهب الفنية الشابة، وخاصة القطرية، وإعدادهم كشخصيات قيادية.. مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المركز بهدف الإرتقاء بمستوى التذوق الفني لدى الشباب. 

 وقال المالك في تصريح له اليوم،إن تدشين الفرقة يأتي ضمن أهداف المركز ومنها تقديم الأعمال المسرحية الفنية التي تعنى بقضايا الشباب، ويقوم بانجازها الشباب أنفسهم، علاوةً على الحفاظ على التراث المسرحي، وتقديمه للجمهور. 

 وبدوره، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس إدارة المركز، إن المركز سيوفر كافة الإمكانات لهذه الفرقة، بجانب تأهليها بدورات تدريبية، بما يمكنها من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره، دون التركيز على جانب التمثيل فقط، إذ أن المسرح عالم كبير، ويعد التمثيل جزءاً بسيطاً منه".
 
 وأرجع المري التركيز على فئة الشباب لتشكيل الفرقة المسرحية، إلى أن هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق وقال أنه كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز عليهم، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية". 

 وحول أعمار أعضاء الفرقة .. قال  الفنان سلمان المري إنها تتراوح بين 15 إلى 25 سنة، "ولا نستهدف من وراء تشكيلها الدفع بفنانين مسرحيين يحصدون جوائز عالمية، بقدر ما نحرص على إعداد جيل فني من الشباب يكونوا رافداً لوزارة الثقافة والفنون والتراث، والفرق الفنية الأهلية في الداخل، وليتم إعدادهم تالياً بالشكل المناسب، ليكونوا خير تمثيل لدولة قطر في الخارج".