وزارة الثقافة والإعلام لشؤون التلفزيون


أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون التلفزيون السابق، الدكتور سليمان العيدي، أن برامج "الإفتاء" هي الأعلى مشاهدة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، مشددا على ضرورة مراجعة القائمين على الإعلام الجديد أطروحاتهم بما يتوافق مع عاداتنا وأخلاقياتنا، على حد تعبيره.

وأضاف، أن الإعلام الجديد ضروري في المرحلة الحالية، إذ إن سرعة نقل الخبر أصبحت مطلبا، مستشهدا بأول تطبيق للإعلام الجديد عام 1991، عندما نقلت قناة cnn الإخبارية توقيع اتفاقية صفوان في صحراء العراق على الهواء مباشرة، بينما التلفزيون السعودي كان وقتها يتولى نقل أشرطة التسجيل من الموقع إلى الرياض بواسطة طائرة "الأباتشي".

وأشار العيدي، خلال محاضرته "تجربتي في الإعلام خلال أربعة عقود"، مساء أول من أمس في ندوة أحدية "أحمدية" آل الشيخ مبارك في الأحساء، إلى أن الإعلام السعودي، لم يهمل الرد على الهجمات التي تتعرض لها المملكة حاليا، مستشهدا في ذلك باستحداث وسائل إعلامية بلغات متعددة للرد، من بينها اللغة الفارسية، مطالبا الجامعات والقنوات الفضائية بالتفاعل والإسهام في صد الهجمات، كاشفا عن البدء في إعداد مشروع يوثق تجربته الإعلامية على مدى الـ4 عقود الماضية.

وأبان العيدي خلال المحاضرة التي أدارها أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الصحية في الأحساء، الدكتور نايف آل الشيخ مبارك، أن المرأة دخلت التلفزيون مع إطلاق البث التلفزيوني عام 1385، خلال برامج ركن الأسرة، ودخلت الإذاعة في بداياتها، لافتا إلى أن قيادته جميع حملات التبرع "التلفزيونية"، والبالغ عددها 17 حملة، أشعرته بالسعادة، وقد أثرت في حياته، لأنها مصدر إدخال الفرحة على الآخرين، مضيفا أن "الشهرة" الإعلامية حاليا سريعة وسهلة في آن واحد، وتتمثل في استطاعة الكل في إجراء بث على مدار الساعة عبر الإعلام الجديد.

وأول تصريح لتفاصيل جلسات مجلس الوزراء كان عن لسان الوزير الدكتور محمد عبده يماني عام 1975

عام 1401 كان عدد المذيعين السعوديين في التلفزيون 4 فقط، وهم: غالب كامل، ماجد الشبل، سليمان العيسى، خالد وارتفع عدد المذيعين "قراء الأخبار" عام 1420 إلى 13 مذيعا

قراءة الأخبار هي الفرصة الكبرى لانتشار وشهرة المذيع