جائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب الأربعاء، عن القائمة القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل عقب اجتماعات الهيئة العلمية الأسبوع الماضي، واشتملت كل قائمة على ثلاثة عناوين.
بخور عدني
علي المقري - اليمن
تستلهم التاريخ الاجتماعي والسياسي لمدينة عدن، وسردت بوعي شخصية فرنسية لما دار في المدينة، أثناء الحرب العالمية الثانية وما بعدها، فالهارب الفرنسي من الحرب يصل إلى ميناء عدن، ويتعلم العربية، وينخرط في الحياة اليمنية، في بيئة متسامحة في بداياتها، ما تلبث أن تتحول إلى صراع قوي بين فئات المدينة، فتسيل الدماء وتبدأ الهجرات، وتتحول عدن الجنة ذات الأصوات المتعددة إلى شقاء لكل الأطراف. وتتقلص مساحة التعددية في المجتمع العدني وتزيد معها مساحة الأسئلة عن الوطن، وتوصيف الآلام .
ذئبة الحب والكتب
محسن الرملي - العراق
تسرد فترة ما بعد الاحتلال الأميركي للعراق، وخروج محسن الشخصية الرئيسية في الرواية ضاربا في الأرض إلى الأردن، ثم وقعه على رسائل "هيام" الإلكترونية، حين يخطئ في إدخال الحساب البريدي الذي أنشأه لأخيه حسن، فيجد بالمصادفة أيضا أنها عراقية تسكن في إسبانيا .
ما وراء الكتابة
إبراهيم عبدالمجيد - مصر 
الكتاب سيرة أدبية لمؤلفه، يستعرض فيها حياته وعلاقاته، وتجربته في الكتابة وتأريخه لأعماله وبداياتها، وعلاقات المتلقين معها، ودوره في إعادة تأويله لأعماله، وكشف السياقات السياسية والاجتماعية والثقافية التي رافقت عمله ضمن بناء سردي يمثل بعدا يرتهن غالبا للزمن.

طائر الوروار
حسن عبدالله - لبنان
تتحدث القصة عن مجموعة من الشباب الصغار يطاردون طيرا مكسور الجناح فيختبئ منهم في وسط أشجار جافة قريبة من سور حديقة، فيشعلون النار في الحرش ليجبروه على الخروج، مما أدى إلى اشتعال الحديقة وهروبهم ليقع اللوم على طالب معهم في المدرسة، تتطور القصة لتتمحور حول الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة. 
 
البحث عن الصقر غنام
لينا هويان الحسن - سورية
تدور أحداث القصة حول فتى "صباح"، يقضي بعض الوقت في القرية مع جدته، يفقد خاله خالد الصقر غنام الذي أطلقه للصيد فلم يعد، ويعد العدة للبحث عنه في البادية. يصر "صباح" على مرافقة خاله الذي فقد أثرَ صقره "غنام"، يرافقهما كلب الصيد "سرحان"، وفى اليوم الأول من الرحلة يضيع "صباح" عن خاله، فيجد نفسَه وحيدا مع "سرحان".
 
عيد في إبريق
نوف العصيمي - السعودية
تروي حكاية قصة الطفلة "سما" التي تعيش في ميتم مع عائلتها، مصحوبة دائما بإبريق، تتخيل أنها تقيم معه علاقة خاصة، فتتخيل الاختباء بداخله، وذات يوم جمعت "مشرفة الدار" ملابسها مخبرة إياها بأنها ستُنقل إلى بيت الجدّة "سعدية" لتقضي معها أيام العيد الكبير، فتنقدح في ذهن الطفلة أسئلة كثيرة عما هو العيد الكبير، فتذهب إلى جدتها مصممة على أن تحمل العيد في إبريقها عند العودة لتريه لأصدقائها ونعيش مع "سما" الأحداث.