باريس - أ.ف.ب
منحت جائزة "ميديسيس" وهي من اعرق المكافآت الادبية الفرنسية الى ناتالي ازولاي عن روايتها "تيتوس نيميه با بيرينس" (تيتوس لم يكن يحب بيرينيس) في حين كانت مكافأة الرواية الاجنبية من نصيب الكاتب التركي حقان غونداي عن "انكور" (المزيد).
وكانت نتالي ازولاي المرأة الوحيدة في التصفية النهائية لجائزة غونكور التي منحت الثلاثاء الى ماتياس اينار عن روايته "بوسول" (البوصلة).
وقالت ازولاي "انا سعيدة جدا. كان اسبوعا شاقا لكنه ينتهي على اجمل ما يكون. كنت مرشحة لجوائز اخرى مع ما يرافق ذلك من ترقب وانتظار (...)".
واستوحت نتالي ازولاي في كتابها من اعمال راسين (مسرحية "بيرينيس" التي نشرت العام 1670) وغاصت في احداث مرحلة الملك لويس الرابع عشر، لانجاز عملها الذي يبقى رغم ذلك رواية عصرية جدا مع خيبة امل غرامية راهنة.
اما حقان غونداي (39 عاما) فيستوحي من مأساة المهاجرين غير الشرعيين ليشن حملة عنيفة على الذين يستغلون يأس هؤلاء الاشخاص بالتواطؤ مع سلطة فاسدة. وقد صدر كتابه "المزيد" العما 2013 في تركيا.
واوضح الكاتب وهو ابن دبلوماسي اقام طويلا في بروكسل "المهاجرون والممررون هم نتيجة اللامساواة الحاصلة على هذه الارض منذ فترة طويلة".
ومضى يقول "طالما ان هذه اللامساواة وهذا العنف موجودان سنشهد المزيد من المآسي لذا ينبغي التحرك من الان لانه عندما يتعلق الامر بالبشرية لا يفوت الاوان ابدا".