الحي الثقافي "كتارا"

 ضمن مسار رحلتها  "شراع التعاون 2015" إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 
وفي محطتها الرابعة قطر، سجل طاقم السفينة السلطانية البحرية العمانية زيارة للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، حيث كان في استقبالهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، واصطحبهم في جولة حول الحي الثقافي كتارا تعرفوا من خلالها على أهم مرافقه ومشاريعه المستقبلية. 

وبهذه المناسبة رحب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالمبادرة العمانية، وبزيارة طاقم السفينة لكتارا، وأضاف، هناك تعاون ثقافي بين كتارا وسلطنة عمان عبر مختلف الأنشطة والفعاليات وأهمها هو رحلة "فتح الخير 2" التي اتجهت إلى ولاية صور في السلطنة أثناء ذهابها إلى الهند وستتوقف في مسقط أثناء عودتها، مشيراً إلى الاستقبال الكبير الذي حظيت به الرحلة من قبل العمانيين وما صاحبه من زيارات لمدارس عمانية للمحمل. 

وأوضح الدكتور السليطي، أن هذه الزيارات تؤكد مكانة كتارا كونها صرحا ثقافيا وسياحيا هاما في قطر والمنطقة. من جانبه، رحب قائد السفينة العقيد الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي بهذه الزيارة قائلا، "سعداء بهذه الزيارة لهذا الصرح الثقافي والحضاري الكبير الذي يعد مفخرة ليس لقطر فحسب وإنما للخليج والدول العربية بشكل عام".

وأضاف، أن السفينة ترسو بميناء الدوحة في محطتها الرابعة وتحمل على متنها مجموعة من شباب مجلس التعاون الخليجي ومتدربين آخرين من 9 دول أجنبية من: المملكة المتحدة، ألمانيا، هنجاريا، أستراليا، أوروجواي، جنوب إفريقيا، هولندا، كندا، التشيك. 
كما ثمن السيد محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة جهود الحي الثقافي كتارا مثنيا على الاستقبال الرائع الذي يؤكد علاقات المحبة والإخاء بين الشعب العماني والقطري.

 وفي ختام الزيارة قدم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي درعا تذكارية لقائد السفينة لعقيد الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي. والجدير بالذكر، أنه تم تقديم عرضة قطرية وعمانية على شاطئ كتارا، ترحيبا بالضيوف. وكانت الرحلة قد انطلقت من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية في 18 أكتوبر 2015م، وكانت أول محطة للسفينة هي دولة الكويت، ثم توجهت إلى المملكة العربية السعودية، ووصلت إلى ميناء الدوحة قادمة من البحرين، ثم تتوجه بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة، وتنتهي رحلة السفينة في ميناء السلطان قابوس بمسقط، حيث يتم تسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي.