القاهرة ـ أ.ش.أ
أوصى المؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب، فى ختام أعماله اليوم، بتنبنى البيان الذى أعلنه الدكتور محمد الكحلاوى أمين عام الاتحاد الخاص بالدعوة إلى عقد قمة عربية طارئة على مستوى رؤساء الحكومات للبحث فى آليات التعامل مع الاعتداءات الكارثية على المسجد الأقصى والتى تهدد بانهياره وكذلك النظر فى المخاطر الناجمة عن التطرف الفكرى وأثره المدمر على مستقبل الآثار العربية، خاصة فى تونس، مصر، ليبيا، العراق، اليمن والصومال.
شهد الجلسة الختامية للمؤتمر، الذى بدأ أعماله يوم السبت الماضى، الدكتور علي رضوان رئيس الاتحاد، والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد، وكبار علماء الآثار بالوطن العربى، من بينهم الدكتور محمد عبد المجيد من السودان والدكتور غيلان حمود غيلان والدكتور منير عبد الجليل من اليمن والدكتور عبد القادر دحدوح من الجزائر.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن التوصيات أكدت ضرورة تفعيل كل ما ورد فى الاتفاقات الدولية بشأن الزحف العمرانى الذى يدمر الآثار والدعوة إلي سرعة فى تسجيل المواقع الأثرية ببلدان الوطن العربى وحمايتها وتعزيز التعاون والتبادل المعرفى والخبرات بين الوزارات والهيئات المعنية بالتراث بالوطن العربى وإنشاء مركز المعلومات الدولية بمبنى الاتحاد وتزويده بالمعلومات واللوحات اللازمة واستحداث أسبوع سنوى للتراث العربى يحتفل به بكافة أقطار الوطن.