الاقليات

دعا مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، اليوم ميانمار إلى جعل الحقوق العرقية والدينية وحقوق الأقليات متماشية مع المعايير العالمية. وتخضع ميانمار لما يسمى بالمراجعة الدورية العالمية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تخضع لها الدول كل حوالي أربعة أعوام.
 
وأعرب العديد من المبعوثين في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له عن قلقهم حيال الموقف في ولاية "راخين" واضطهاد الأقلية المسلمة "الروهينجا" الذين يواجهون ظروف معيشة قاسية وعدم حصولهم على جنسية ويهاجرون بشكل جماعي بسبب الظروف السيئة. 

وعانت الروهينجا، في البلاد ذات الأغلبية البوذية من التمييز لعقود. ويتعرض المسلمون لضغوط إضافية هذا العام بعد تمرير أربعة قوانين تشمل فرض قيود على تغيير الديانة والزواج بين أصحاب الديانات المختلفة. وأعرب العديد من المبعوثين عن أملهم بأن تكون الانتخابات التي ستجرى بعد غد الأحد في ميانمار نزيهة ، وخصوصا أنها أول انتخابات تنافسية حقيقية منذ 25 عاما.