باريس ـ أ.ش.أ
أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أعمال التدمير التي لحقت بمدينة بصرى القديمة في سوريا وذلك خلال معارك نشبت في المدينة القديمة، وهو ما أكدته إدارة الآثار والمتاحف في سوريا.
قالت المديرة العامة-في بيان لها اليوم/الخميس/-: "إن أعمال التدمير التي لحقت في بصرى إنما تشكل تصعيداً جديداً في الممارسات الفظيعة جراء الحرب الجارية هناك؛ ويجب أن تتوقف هذه الممارسات في أسرع وقت ممكن حتى تُتاح للجهات المعنية تعزيز الاتفاق المبرم محلياً والرامي إلى صون تراث ثقافي لا بديل عنه في بُصرى".
وتابعت المديرة العامة قائلة: "إن حماية المواقع الثقافية لا تنفصل البتة عن حماية الأرواح البشرية، وهو ما يتيح لسوريا أن تستعيد سبيل السلام. أما المسرح الروماني في بُصرى فهو يجسد ثراء وتنوع هوية الشعب السوري."
و طالبت المديرة العامة لليونسكو كافة المهنيين المعنيين بالثقافة عبر العالم، ولاسيما الأطراف الفاعلة في أسواق التحف الفنية، بتوخي أقصى درجات الحذر من أجل مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية الآتية من بُصرى".