عبدالله بن ناصر بن خليفة

افتتح الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أعمال مؤتمر الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية " أنوك " الحادي والعشرين بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم بمشاركة 206 دول.

وفي بداية الجلسة ألقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كلمة عبر فيها عن سعادته بالتواجد في هذا المؤتمر الهام ، الذي تعتز دولة قطر باستضافته بغية تعزيز سُبل تطوير الحركة الأولمبية من خلال تبادل الأفكار وكذلك تحقيق المزيد من التطوير وتعزيز العلاقات والتعاون بين جميع اللجان الأولمبية لخدمة المصلحة المشتركة وتحقيق تطلعات اللجان الوطنية فيما يساعدها على خدمة الشباب والرياضة.

وأكد معاليه أن المؤتمر السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية يمثل انعكاساً حقيقياً للتنوع وتوحد الأسرة الأولمبية والتي تكمن قدرتها الهائلة على التقريب بين الشعوب والثقافات وحتى الخلفيات المجتمعية وقدرتها كذلك كأداة لتشجيع التفاهم والصداقة والاحترام المتبادل ونبذ العنف والتعصب والتطرف في مختلف دول العالم ،إضافة إلى نشر ممارسة الرياضة بوجه عام بين النشء والشباب في مختلف البلدان والأقطار. 

وقال إن دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تحرص على نشر وتعزيز الحركة الأولمبية في جميع أنحاء العالم وعبر مختلف الشعوب والثقافات ، انطلاقاً من إيمان دولة قطر الراسخ بالدور الهام للرياضة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل .  ونوه معاليه بأن دولة قطر لا تدخر جهداً في دعم الشباب وتمكينهم من تحسين حياتهم وتحقيق طموحاتهم وآمالهم من خلال المجال الرياضي ، بدءاً من المساهمة في استضافة الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية والإقليمية ، فضلاً عن وضع الخطط والاستراتيجيات لدعم نمو وتطور جميع الرياضات ، وفي مقدمتها إعداد وتنظيم البرامج الأولمبية المدرسية المبتكرة ، وتنظيم اليوم الرياضي للدولة الذي يهدف من خلاله إلى نشر القيم والمبادئ الأولمبية السامية وتحقيق مجتمع صحي ومتماسك .   وأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في هذا الصدد أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية متميزة من المنشآت والمرافق الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية لتحقيق مصلحة الرياضيين و تعزيز الأنشطة الرياضية .. مشيرا إلى اكتمال مشروع " نموذج مسار بناء الرياضيين" الأسبوع الماضي ، الذي يوفر إطاراً منهجياً جديداً ومبتكراً خاصاً بدولة قطر هدفه اكتشاف وتطوير ودعم الرياضيين الموهوبين بدءاً من مرحلة الطفولة وصولاً إلى مرحلة ما بعد الاعتزال .    وأكد على أن دولة قطر ستواصل جهودها كعضو فاعل في الأسرة الدولية من أجل تحقيق نشر وتعزيز الرياضة بكافة أنواعها لبلوغ الأهداف التي ينشدها الجميع والالتزام بالعمل والتعاون مع كافة اللجان الوطنية والدولية والإقليمية في هذا الشأن.    وعبر عن يقينه بأن هذا المؤتمر سوف يكون له الأثر الإيجابي على مستوى إرساء وتعزيز علاقات التعاون بين كافة اللجان الأولمبية وايجاد الحلول المناسبة لكافة الموضوعات التي سوف يناقشها المؤتمر لتحقيق أهدافنا المنشودة جميعاً .