دمشق - العرب اليوم
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الخميس، مع الوزير المفوض الروسي ايلبروس كوتراشيف، في مقر السفارة الروسية بدمشق آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة وفلسطين بوجه الخصوص .
وفي بداية اللقاء أطلع عبد الهادي الوزير المفوض على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، وانتهاكات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس .
كما وضع عبد الهادي الوزير المفوض بصورة التفاهمات الأخيرة التي توصلت إلى المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية ومحاولة إسرائيل عرقلة هذه المصالحة ووضعها شروط للتفاوض مع القيادة الفلسطينية حيث تعتبر هذه الشروط تدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني .
وأضاف: إن خيار المصالحة والوحدة الوطنية الهدف الاستراتيجي للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لأن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال وحكومة نتنياهو المتطرفة .
كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وآخر المستجدات السياسية، حيث أكدا أن الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها وسيادتها بضرورة الحوار السوري_ السوري بقيادة سوريا ورفض التدخل الخارجي، وعبرا عن ارتياحهما من الانجازات التي تحققت بالقضاء على النسبة الكبرى من الإرهابيين على الأراضي السورية والعراقية .
من جانبه وجه الوزير المفوض الروسي التهاني للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بالمصالحة الفلسطينية، داعيا إلى تجاوز أي صعوبات أو عقبات قد تبرز في تطبيق الاتفاق، مؤكداً موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 1967