يزور الرئيس العراقي برهم صالح اليوم العاصمة السعودية الرياض، في ختام جولته الإقليمية شملت عدداً من دول الجوار، بهدف تحريك أوضاع العراق وتنشيط علاقته العربية والإقليمية. والدول التي زارها صالح ضمن جولته كانت الأردن، وللكويت والإمارات ورابعة لإيران، لتختتم بالمملكة العربية السعودية حيث يجرى محادثات مع كبار المسؤولين فيها وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتناول أوضاع العراق الى جانب العلاقات الثنائية  والتطورات الإقليمية والدولية.

يذكر أن العلاقات السعودية العراقية عرفت دفئاً لافتاً في العامين الأخيرين، مع إبداء الرياض وبغداد رغبتهما في تعميق التعاون في المجالات كافة بما في ذلك تسهيل الحركة التجارية عبر حدود البلدين، والتنسيق الرياضي.

ويحاول برهم صالح مع غيره من السياسيين في العراق تغيير مسار بلاده التي عانت من الحروب والأزمات السياسية بعيداً هذه المرة عن الدوران في فلك طهران، التي ما زالت تبذل الجهود كلها من أجل ابقاء العراق ضمن فلكها والاستفادة من ثرواته وموقعه "الجيوسياسي" وعمقه التاريخي.