بحث الأردن والسويد الثلاثاء الأحداث الجارية في المنطقة ، ولا سيما الأزمة السورية وآثارها الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين العربي والدولي ، إضافة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية بما يحقق مصالحهما المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي اليوم مع سفيرة السويد في عمان هيلينا ريتز. وأكد المجالي ، خلال اللقاء ، أن الأردن يدعم الحل السياسي الشامل للأزمة السورية الذي يضمن وقف إراقة الدماء ويحفظ وحدة الشعب السوري..لافتا إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء التدفق المستمر للاجئين السوريين. ونبه إلى أن هذه الأعباء أدت إلى استنزاف موارده المحدودة أصلا وفرضت عبئا ثقيلا على قطاعاته الحيوية وأبرزها الصحة والتعليم ومصادر المياه والطاقة والبنية التحتية وفرص العمل..داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى أخذ المناطق المستضيفة للاجئين بعين الاعتبار عبر إقامة مشاريع إنتاجية وخدمية تخفف من أعباء الأزمة. من جانبها .. أشادت السفيرة السويدية بالموقف الأردني الداعم للحل السياسي الشامل للأزمة السورية إضافة إلى الموقف الإنساني الذي تبناه الأردن تجاه اللاجئين وتعاطيه الإيجابي مع احتياجاتهم اليومية في شتى المجالات.