عقد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اجتماعا طارئا مساء الإثنين، مع كبار رجال الأمن والجيش، لبحث الهجمات الدامية التي شنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة علي منشآت عسكرية ومدنية بمدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا. وذكرت مصادر في الرئاسة النيجيرية مساء الإثنين ان الاجتماع حضره مستشار الأمن القومي سامبو دسوقي ورئيس هيئة الدفاع الأدميرال اولي ابراهيم ورئيس الأركان ازيبكي اهيجيركا وقائد القوات الجوية المارشال اليكس باندي. ورفض المسئولون الأمنيون الذين حضروا الإجتماع الإدلاء بتصريحات حول الخطوات التي تنوي الحكومة اتخاذها لإعادة الأمن الي المناطق الملتهبة. كانت مصادر أمنية ووسائل إعلام نيجيرية قد قالت في وقت سابق اليوم أن عشرات العسكريين والمدنيين لقوا مصرعهم في هجمات كاسحة شنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لبوكو حرام علي قاعدة جوية ومنشآت عسكرية أخري، بمدينة "ميدوجوري" صباح اليوم الإثنين. واشارت المصادر الي أن المسلحين الذين بلغ عددهم ما يقرب من 300، استخدموا قذائف صاروخية وبنادق ومتفجرات في الهجوم، منوهة بأن المسلحين استهدفوا مطار مدينة "ميدوجوري" المدني أيضا ومباني سكنية. وجاء الإعلان عن الهجوم بعد أيام من بدأ السلطات الأمنية النيجيرية اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بمناسبة اقتراب أعياد الميلاد، وذلك لمنع هجمات قد يشنها أفراد ينتمون الي الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية.