التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ،هنا الجمعة، السيد جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن. وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من المواضيع المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية وإنجاح الحوار الوطني اليمني الشامل الذي يشارف على الاختتام. كما تطرقت المناقشات إلى الهجوم الذي استهدف مستشفى /العرضي/ بمجمع وزارة الدفاع وسط العاصمة /صنعاء/ يوم أمس، وتسبب في مقتل 52 شخصا وإصابة 167 آخرين. وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس هادي أن هذه الجريمة ليست لها علاقة بالدين الإسلامي أو الأخلاق والإنسانية، واستهدفت بصورة وحشية عددا من الأطباء والممرضين والممرضات، مشيدا بقوات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة التي واجهت المجرمين وقضت عليهم في نطاق المستشفى، وقال:" لم يتمكن أحد منهم من الفرار، كما تم القبض على عدد منهم ". أما المبعوث الأممي فجدد دعم المنظمة الدولية لإنجاح العملية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و2051 والالتزام بدعم قوي أيضا على المستوى الإقليمي والدولي، وبما يكفل فتح صفحة جديدة ناصعة البياض في تاريخ اليمن الجديد. وكان جمال بن عمر قد وصل إلى صنعاء في وقت سابق من اليوم في زيارة هي السادسة والعشرون منذ توليه مهامه في اليمن.