نيويورك ـ يو.بي.آي
التقى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، في مدينة مونترو السويسرية، وفد المعارضة السورية المشارك في "جنيف 2"، وكلاً من وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني. وأصدر مكتب بان بياناً ذكر فيه ان الأمين العام التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، الذي يترأس وفد المعارضة السورية المشارك في "جنيف 2"، وأعضاء آخرين من الوفد الرسمي في مدينة مونترو السويسرية. وأضاف البيان ان بان رحب بوفد المعارضة السورية في إطلاق القسم رفيع المستوى من مؤتمر جنيف حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير. كما تمت مناقشة المحادثات بين السوريين التي تبدأ في جنيف في 24 كانون الثاني/يناير، بتسهيل من المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، والرامية إلى وضع حد للعنف في سوريا والتوصل إلى اتفاق شامل للتسوية السياسية، وتطبيق بيان جنيف 1 بالكامل. والتقى بان أيضاً وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، وتطرقا في محادثاتهما إلى مؤتمر "جنيف 2"المرتقب وضرورة إنهاء الصراع في سوريا بالإضافة إلى الوضع في اليمن ولبنان الذلذين أكدا ضرورة استقراره. وشكر الأمين العام، السعودية، على دعمها للقوات المسلحة اللبنانية، كما عبر عن تقدير وشكر الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه خادم العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز لجهود المنظمة الدولية في مكافحة "الإرهاب"، بما في ذلك تعهده بـ100 مليون دولار. واجتمع بان، بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، وناقش معه الدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس سياسياً وفي المجال الإنساني، لإنهاء الأزمة في سوريا. وتطرق الجانبان إلى الوضع في العراق ووضع حقوق الإنسان في كل من ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى.