بروكسل ـ يو.بي.آي
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندرس فوغ راسموسن، إمكانية التعاون الثنائي لدعم البعثة المشتركة المكلفة الإشراف على الخطة الدولية الرامية لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وذكر بيان نشر على موقع (الناتو) أن راسموسن أجرى "محادثات بنّاءة" مع لافروف اليوم الثلاثاء في بروكسل، ناقشا خلالها مجموعة كاملة من المواضيع المتعلقة بجدول أعمال مجلس روسيا-الناتو، وقضايا دولية ذات اهتمام مشترك. واتفق راسموسن ولافروف على التفكير باحتمال دعم البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تدمير الأسلحة الكيميائية، وذلك في إطار مجلس روسيا - الناتو. وسلّط راسموسن الضوء، خلال اللقاء، على أن التعاون في مجلس روسيا - الناتو لا يزال يتوسّع في مجالات، بينها مكافحة المخدرات، والقرصنة، و"الإرهاب". كما شدّد على أهمية مواصلة الحوار السياسي الثنائي الرفيع المستوى في هذا العام، وبخاصة حول القضايا الخلافية، وأهمها الدرع الصاروخي وضبط الأسلحة. وأطلع الأمين العام لافروف على آخر المستجدات في الوضع في أفغانستان، والعمل الجاري على نشر بعثة جديدة للحلف تضطلع بتدريب القوات الأفغانية ونصحهم ومساعدتهم انطلاقاً من العام 2015. ويتواجد لافروف حالياً في بروكسل للمشاركة في أعمال قمة الإتحاد الأوروبي وروسيا التي تعقد اليوم الثلاثاء.