بحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي السبت مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا الأزمة السورية في ضوء التطورات المأساوية على الأرض في الفترة الأخيرة. واستعرض الجربا خلال اللقاء نتائج اتصالاته وتحركاته الدولية في الفترة الأخيرة ، مبديًا اهتمامه بالتنسيق مع القاهرة باعتبارها من الدول التي دعمت الثورة السورية منذ بدايتها. وقالت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم إن فهمي عبّر لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن تقديره بأن العملية السياسية التي بدأت في جنيف - رغم صعوبتها - هي المسار الوحيد لإيجاد آلية جديدة يتعين تطويرها وصولًا إلى تسوية سياسية ترضي طموحات الشعب السوري وتطلعاته نحو التغيير والحرية والديمقراطية. وأشار البيان إلى تأكيد الجربا أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يعمل نحو تحقيق مبادئ الديمقراطية وإقامة دولة مدنية حديثة في سوريا على النحو الذي يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها وفقًا للعهد الوطني الذي اعتمدته المعارضة السورية في القاهرة.