بحث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مسألة العنف الطائفي المستمر في جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكداً الحاجة لرد دولي قوي يحول دون تمدد الأعمال الوحشية. وأفاد المكتب الإعلامي لبان عن اتصاله بفابيوس، مشيراً إلى ان الطرفين ناقشا الوضع المزعج في أفريقيا الوسطى، وخصوصاً العنف الطائفي المستمر بين المسلمين والمسييحيين، إلى جانب حلقة الهجمات الانتقامية. وجدد بان تأكيد مسؤولية المجتمع الدولي تجاه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى. وشدد على ضرورة أن يكون الرد الدولي قوياً بما يكفي لوقف العنف والحؤول دون وقوع ما يمكن أن يساهم في تمدد الأعمال الوحشية. وطلب الأمين العام ببذل كل ما يلزم لزيادة الدعم الدولي في الجمهورية، وتسريع نشر قوات الاتحاد الأوروبي، طارحاً مسألة النظر في الحاجة إلى إرسال مزيد من الجنود.