نيويورك ـ بترا
بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا سيما العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين وحلقة الهجمات الانتقامية. وقال بيان صدر في وقت متأخر بالأمم المتحدة الليلة الماضية، ان كي مون أكد أن المجتمع الدولي لديه مسؤولية جماعية تجاه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى ، مشددا على أن الاستجابة الدولية يجب أن تكون قوية بما يكفي لوقف العنف ومنع وقوع فظائع جديدة واسعة النطاق. وقال البيان ان الامين العام "تساءل عما يمكن القيام به لزيادة الدعم لمكتب الامم المتحدة هناك وتسريع نشر قوات الاتحاد الاوروبي وأي تصور لإمكانية ارسال قوات إضافية ".