التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء السيد آندريس بيبيلغس المفوض المكلف بالشؤون التنموية في الاتحادالاوروبي والوفد المرافق له الذي يزور نواكشوط حاليا . وصرح المسؤول الأوروبي بأن اللقاء تناول عدة مواضيع على رأسها الالتزامات الكثيرة لأوروبا في القارة الافريقية ، خاصة في ضوء التحضير لقمة أوروبا وأفريقيا المقرر انعقادها في شهر أبريل المقبل ، مبينا أن هذه القمة تشكل حدثا مهما في رسم علاقات التعاون بين القارتين . وأوضح ان المناقشات تناولت مسار الأمن والتنمية في افريقيا ، حيث تم تأكيد التزام أوروبا بدعم هذا المسار بما يضمن رفع مستوى النمو ويواجه التحديات ، اضافة إلى برنامج التعاون في مجال التنمية على المستوى الثنائي . وقال المسؤول الاوروبي في هذا الصدد " هناك اهتمام من قبل موريتانيا والاتحاد الأوروبي بثلاثة مجالات منها قطاع الإنشاءات ودفع التنمية ليس في المجال الزراعي فحسب وإنما في مجال ضمان الوصول إلى الماء والطاقة والصحة ودعم الدولة من أجل خلق نظام صحي مستديم، وكذا في مجال دولة القانون" . وأعرب عن ارتياحه لتنفيذ برنامج التعاون الثنائي الذي يتجاوز 200 مليون أورو، ملمحا إلى إمكانية زيادته بمخصصات أخرى. من جهة أخرى ، استعرض رئيس الحكومة الموريتانية ، الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، خلال لقائه اليوم مع المفوض المكلف بالشؤون التنموية في الاتحاد الاوروبي والوفد المرافق له العلاقات الموريتانية الاوروبية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة .