رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ببدء المحادثات السياسية التي بدأت أمس الثلاثاء في أديس أبابا بين حكومة جمهورية جنوب السودان وحركة جيش تحرير السودان. وشدد الأمين العام في بيان له على أهمية الحوار السياسي الوطني بمشاركة جميع الممثلين السياسيين والمجتمع المدني، بما في ذلك جميع كبار المُعتقلين من الجيش الشعبي لتحرير شعب السودان, تحت رعاية الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد". وأعرب مون عن قلقه شديد بشأن التقارير التي تفيد باستمرار القتال والمناوشات في أجزاء من ولايتي الوحدة وأعالي النيل, مؤكداً على ضرورة أن تنفذ الأطراف الاتفاقيات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية بشكل تام فضلا عن أوضاع المعتقلين، التي تم التوقيع عليها في 23 يناير، والتعاون التام مع آلية إيغاد للرصد والتحقق التي تدعمها الأمم المتحدة.