ذكر مسؤولون أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص توماس اوجيا كوينتانا زار ولاية راخين بميانمار الجمعة عقب تواتر تقارير تفيد بوقوع أعمال وحشية جديدة ضد أقلية الروهينجا المسلمة التي تعيش هناك . وقالت أي وين مسؤولة الأعلام بالأمم المتحدة في تصريحات من سيتوي /500 كيلومترا شمال شرق يانجون / :" كوينتانا سوف يلتقي سلطات ولاية راخين ثم سيتفقد سجن سيتوي " . وصل كوينتانا ، وهو في زيارته الرسمية التاسعة عشر والأخيرة إلى ميانمار ، أمس الخميس في جولة تستغرق ستة أيام سوف تشمل راخين وولاية كاتشين ومنجم " ليتبادونج " للنحاس في منطقة ساجاينج وميناء ثيلاوا القريب من يانجون وربما إلى ولاية كاين . وكانت بلدة مونجداو مسرحا لما تردد انها مجزرة وقعت الشهر الماضي في ولاية راخين التي شهدت اندلاع لاشتباكات بين البوذيين ومسلمي الروهينجا عام 2012 أسفرت عن مقتل 167 مسلما على الأقل وتشريد أكثر من 140 الف مسلم. كانت الأمم المتحدة دعت سلطات ميانمار إلى التحقيق في التقارير التي تفيد بان السلطات والقرويين البوذيين قتلوا نحو خمسين قرويا من الروهينجا في مونجداو في الفترة من 9 إلى 13 من يناير الماضي .