كوالالمبور ـ العرب اليوم
اعلن مكتب رئيسة الوزراء التايلندية ينجلوك شيناواترا مغادرتها بانكوك إلى منطقة تبعد 150 عن العاصمة دون تحديدها لممارسة ما وصفه "مهامها الرسمية" وسط تصاعد الاحتجاجات المناهضة لها والمطالبة باسقاط حكومتها. ونقلت وسائل اعلام تايلندية عن المكتب الرئاسي قوله في بيان صحافي اليوم ان شيناوترا غير موجودة حاليا في العاصمة دون ان يوضح زمن معاودتها لممارسة عملها الرسمي بعد اختفائها عن وسائل الإعلام منذ تحو اسبوع. من جهته قال وزير الشؤون الخارجية التايلندي سورابونج توفيتشاكتشايكول في تصريح صحافي ان شيناواترا ستعقد اجتماعا للحكومة غدا مضيفا أن من المرجح أن يعقد الاجتماع خارج العاصمة دون أن يشير إلى مكانه بالتحديد. وذكرت وسائل الاعلام ان زعماء حركات الاحتجاجات ما زالوا يحثون المتظاهرين على التظاهر السلمي استهداف الأعمال التجارية المرتبطة بعائلة شيناواترا لاسيما بعض محطات التلفزيون التي يديرها رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا شقيق رئيسة الوزراء الحالية. وكان انفجار عنيف قد وقع أمس في العاصمة بانكوك مما أدى إلى مقتل ثلاثة اطفال فيما تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالتحريض على العنف ونشر الأسلحة بين المدنيين. يذكر ان الجيش التايلندي الذي قاد أكثر من 18 انقلابا خلال ال80 عاما الماضية لا يزال واقفا على الحياد رافضا التدخل في الأزمة السياسية الحالية المستمرة منذ اسابيع عدة حاثا في الوقت نفسه جميع الأطراف على الحوار وإنهاء الأزمة بشكل سلمي. المصدر: كونا