عاد الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن مساء اليوم، في ختام جولة عمل آسيوية شملت كلا من سنغافورة واندونيسيا، أجرى جلالته خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين والفعاليات في البلدين، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا الاقتصادية منها، إضافة إلى الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط والعالم. وألقى جلالته، خلال الزيارة إلى اندونيسيا، خطابا في مؤتمر "نهضة الأمة: حوار الأديان، والإسلام من أجل السلام والحضارة"، الذي نظمته جمعية نهضة العلماء الاندونيسية، كما التقى رئيس الجمهورية الاندونيسية، الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو، واجتمع مع رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة الاندونيسية وجمع من رجال الأعمال الأردنيين والاندونيسيين في جاكرتا. وفي العاصمة السنغافورية، التقى جلالة الملك مع رئيس جمهورية سنغافورة، توني تان كينغ يام، ورئيس وزراء جمهورية سنغافورة لي هسين لونغ، وبحث معهما العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى نخبة من القيادات في الشؤون السياسية والفكرية والأكاديمية في معهد سنغافورة لدراسات الشرق الأوسط. كما زار جلالته كلية الخدمة المدنية في سنغافورة، والمتخصصة في تطوير قدرات ومؤهلات موظفي القطاع العام، إلى جانب زيارة معهد التعليم التقني، والتقى القائمين على اتحاد الأعمال السنغافوري، ونخبة من القيادات الاقتصادية، ورجال الأعمال والمستثمرين في سنغافورة.