أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجود فرصة لتحقيق اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال أوباما في تصريح صحفي خلال لقاءه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض "أعتقد بأن الجميع يدرك ما ستبدو عليه الخطوط العريضة لاتفاق سلام ينطوي على تنازلات إقليمية من كلا الجانبين على أساس حدود عام 1967 المتفق عليها بما من شأنه أن يكون للفلسطينيين دولة ذات سيادة يمكنهم من خلالها تحقيق التطلعات التي تجمدت لفترة طويلة". وأضاف أنه :"حان الوقت المناسب للجانبين أن يغتنموا هذه الفرصة من أجل السلام رغم أنه سيكون أمامنا الكثير من التفاصيل لمناقشتها". وأشاد الرئيس الأمريكي بمواصلة السلطة الفلسطينية محاولاتها لبناء مؤسسات قوية استعدادًا لليوم الذي يحصل فيه الفلسطينيون على دولتهم الخاصة، مؤكدًا أهمية سيادة القانون والشفافية والإصلاح الفعال في عملية بناء هذه الدولة. من جهته أكد الرئيس الفلسطيني أن المفاوضين يعملون من أجل التوصل إلى حل يستند إلى الشرعية الدولية وحدود عام 1967م بحيث يمكن للفلسطينيين نيل دولتهم المستقلة وتكون القدس الشرقية عاصمة لها وحتى نتمكن من إيجاد حل عادل ودائم لمشكلة اللاجئين. وأعلن عباس أن اتفاقًا تم مع الجانب الإسرائيلي بواسطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين، آملا أن يتم إطلاق سراح الدفعة الرابعة بحلول التاسع والعشرين من شهر مارس الجاري لأن هذا الأمر سيعطي انطباعًا قويًا حول جدية الجانب الإسرائيلي لتحقيق السلام.   واس