بغداد – نجلاء الطائي
بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأربعاء، وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك فضلا عن سبل تطوير العلاقة بين المركز والإقليم، فيما التقى الخزاعي على هامش زيارته لإقليم كردستان نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح وبحث معه وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق وضرورة مشاركة جميع الاطراف السياسية في وثيقة الشرف الوطني. وكان وفد التحالف الوطني برئاسة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وصل، الثلاثاء، إلى مدينة أربيل وضم الوفد كلا من رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الأعرجي والقيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد والمتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حميد المعلة. وذكر بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية تلقى "العرب اليوم "نسخة منه أن "الخزاعي التقى في أربيل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وأكد الخزاعي خلال اللقاء حرص رئاسة الجمهورية على إشراك جميع الشركاء في العملية السياسية في ميثاق الشرف الوطني موجهًا في الوقت ذاته دعوة رسمية إلى البارزاني لحضور مراسم توقيع ميثاق الشرف الوطني في بغداد. واضاف إن "الجانبين أكدا على عمق العلاقات التاريخية بين الكرد والعرب وضرورة العمل المشترك من أجل انهاء جميع المشاكل التي تعرقل سير العملية السياسية في البلاد". وفي سياق متصل التقى الخزاعي على هامش زيارته لإقليم كردستان نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح وبحث معه وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق وضرورة مشاركة جميع الاطراف السياسية في وثيقة الشرف الوطني. وأشار البيان إلى أن "برهم صالح اثنى على مبادرة السلم الاجتماعي في العراق مؤكدا دعمه لها وللجهود التي بذلت من اجل الوصول الى حلول تسهم في سير العملية السياسية في العراق . وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي قد بحث مع قادة الكتل السياسية في 22 آب/أغسطس الحالي وضع اللمسات الأخيرة لوثيقة الشرف الوطني ومباردة السلم الاجتماعي. وذكر بيان عن مكتب نائب رئيس الجمهورية إن "الخزاعي حث جميع الكتل السياسية على دعم المشروع والمساهمة في انجاحه لأنه في مصلحة الجميع ويمثل خارطة طريق لحل المشاكلات التي تعيق العملية السياسية في البلاد وهو مشروع للتعايش السلمي والاجتماعي بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، موكداً في الوقت ذاته ان التحديات التي يمر بها العراق كبيرة، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع في تجاوزها بنجاح". ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروق الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم قد جمع القادة السياسيين في البلد في الأول من شهر حزيران/يونيو الماضي خلال اجتماع رمزي اسفر عن مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد قطيعة دامت اشهر