الدكتور سامي بن عبدالله الصالح

التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح اليوم معالي وزير العدل الجزائري الطيب لوح.

وتناول اللقاء الذي تم بمكتب معاليه بمقر وزارة العدل بالعاصمة الجزائرية، سبل ووسائل تطوير وتنويع ورفع مستوى التعاون الثنائي بما يحقق المصلحة المشتركة وبما يجسد طموحات الشعبين الشقيقين في بناء تعاون متكامل وأنموذجي يقوم على الثقة والاحترام المتبادل.

وقال السفير الصالح إن اللقاء يندرج في إطار تفعيل التعاون الثنائي وتثمين الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين في المجال القضائي ، سيما تبادل الخبرات والتجارب والوفود والبحوث والدوريات القانونية ذات الصلة ، فضلًا عن تنفيذ وتجسيد توجيهات قيادتي البلدين ، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

وأضاف الدكتور الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اللقاء تناول استعرض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن الأجواء التي سادت اللقاء تميزت بالصراحة والتفهم ، حيث حرص الطرفان على ضرورة تشجيع كل المبادرات الجادة التي تخدم المصلحة العليا للشعبين الشقيقين وكذا توفير كل ما من شأنه تطوير وتنويع التعاون القائم بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.

واختتم السفير بالقول إن اللقاء جاء لدعم مسار التشاور الدائم بين الجزائر والمملكة العربية السعودية الذي أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى بالنظر للتحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه البلدين والدول العربية كافة، إضافة إلى الإفرازات السلبية لظاهرة العولمة التي تستدعي المزيد من التعاون والتنسيق والتحرك الثنائي والمتعدد الأطراف.