مؤتمر "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء"

يستقطب مؤتمر" مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" السابع - الذي يقام يوم 9 أكتوبر المقبل في دبي- نخبة من ألمع الخبراء المتخصصين بالبيئات العمرانية المستدامة في المنطقة والعالم لمناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات الرامية إلى تخطي حدود الأبنية ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية واستكشاف الفرص المتاحة للتحول إلى نموذج المدن ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية بما يرتقي بمستويات الصحة والمعيشة في مدننا مستقبلا.

وينظم "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء.

وتتضمن فعاليات المؤتمر - الذي يقام تحت شعار "نحو الصفر: رؤية لمدن المستقبل "- كلمات ترحيبية لكل من سعيد العبار رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" والمهندسة عائشة محمد العبدولي مديرة إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة وسعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي وستدير هولي شانت المدير التنفيذي للاستدامة المؤسسية في شركة KEO للاستشارات الدولية هذه الجلسة.

وقال سعيد العبار إن مؤتمر هذا العام يركز على تعزيز النقاشات حول منح مبادرات الأبنية ذات الانبعاثات الكربونية الصفرية زخما أكبر واستكشاف أفضل السبل المتاحة لتسريع تطبيق هذا التوجه ليشمل مدنا بأكملها في دولة الإمارات والمنطقة والعالم .. مشيرا إلى أن الإمارات أبدت على مستوى القطاعين الحكومي والخاص التزامها بهذا التوجه ويجب العمل على تحقيق الأهداف وفق الخطط الزمنية المحددة للوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية على مستوى العالم.

ويجمع مؤتمر" مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" خبراء عالميين متخصصين بمجالات متعددة تشمل إدارة الطاقة والتنمية المستدامة لمناقشة أفضل الاستراتيجيات التي تروج للبيئات العمرانية المستدامة في مدن المستقبل بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2021 و اتفاقية باريس للمناخ " كوب 21 " ..

فيما يهدف المؤتمر إلى ترسيخ ممارسات الاستدامة في البيئات العمرانية في الدولة وتحديد أهم التحديات التي تواجه مختلف القطاعات المعنية وإيجاد حلول فعالة لها بالتزامن مع الاستفادة من أحدث الابتكارات في ممارسات الأبنية الخضراء لوضع نماذج عمل جديدة تدعم جهود الاستدامة في الدولة.

وتركز نقاشات هذا العام على ثلاثة مواضيع فرعية مرتبطة بالقيم النبيلة والمعاني السامية التي غرسها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " بالتزامن مع احتفالات الدولة بـ " عام زايد " وتتضمن "مدن ملهمة" و"مدن تعاونية" و"المدن المتكاملة".

ويقام المؤتمر للعام الثاني على التوالي تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة في إطار جهودها لترسيخ وتطوير مفاهيم الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات .. واستقطب الحدث اهتماما كبيرا من قبل المعنيين بالقطاع مع مشاركة ماجد الفطيم كراع لمقر المؤتمر وسيحظى المؤتمر بدعم كل من مجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجموعة الإمارات للطاقة وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق ومجلس المباني الشاهقة والمساكن الحصرية والمعهد الملكي للمساحين القانونيين.