القدس المحتلة ـ وكالات
من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، الخميس المقبل، في زيارة قصيرة بإطار الجهود الرامية إلى تحريك المفاوضات بين الجانبين، لكن إسرائيل لا تتوقع حدوث أي تقدم. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإثنين، إن كيري سيزور إسرائيل للمرة الرابعة منذ بدء ولاية حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وأن التقديرات في إسرائيل تشير الى أنه من غير المتوقع حدوث تقدم بتحريك المفاوضات خلال هذه الزيارة أيضا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، قولهم إنه بحال استمر كيري في مواجهة صعوبات باستئناف المفاوضات، فإنه ليس مستبعدا أن يطرح خطة مفصلة لعملية سلام من أجل وضع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أمام امتحان. وأضافت أن مستشارين لـ كيري يتحدثون عن أنه يبذل جهودا تنقسم إلى مرحلتين، وأنه في المرحلة الأولى سيعمل بمساعدة تركيا على إقناع حركة "حماس" بالمصالحة مع حركة "فتح" وعدم عرقلة استئناف المفاوضات، والمرحلة الثانية ستكون إعادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المفاوضات بمساعدة السعودية وقطر. وذكرت الصحيفة أن كيري سيطلب من إسرائيل أن توافق على تجميد البناء في المستوطنات وتقديم "مبادرات نية حسنة" للفلسطينيين، مثل إطلاق سراح أسرى وإزالة حواجز عسكرية في الضفة، كما سيطلب من نتنياهو التعقيب على مبادرة جامعة الدول العربية التي أعلنت عنها قطر بشأن تبادل الأراضي.