الفنان محمد عبد الحى

أكد الفنان محمد عبد الحى المصور السينمائي ومصمم الجرافيك، أن التصوير السينمائي تأثر بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية منذ بدء جائحة كورونا، حيث أثرت على تصوير الفيديو سواء المسلسلات والأفلام والإعلانات التليفزيونية وإعلانات السوشيال ميديا، ولكن تعطش السوق للعودة من جديد سيعوض خسارة المصورين والفنانين حال إنتهاء أزمة كورونا.وقال عبد الحي، إن مجال التصوير السينمائي تطور بسبب التقدم التكنولوجي الهائل الذي يحدث في العالم، حيث يظهر في كل فترة تقنيات وأجهزة جديدة في صناعة السينما يمكن استخدامها للحصول على أفضل النتائج، ويتم التصوير العادي باستخدام عدسة تقوم بتركيز الضوء على سطح يتحسس للضوء داخل كاميرا التصوير لتكوين العديد من الصور في شريط الفيلم، وفي المتحسسات الرقمية يتم استخدام عدسة تقوم بنقل الشحنات الكهربائية لكل بكسل ليتم حفظها بطريقة إلكترونية في ملف فيديو.

وأضاف الفنان محمد عبد الحي، أن الطريق الوحيد للنهوض بصناعة السينما في مصر هو اتحاد الفنانين مع بعضهم لإنتاج أعمال فنية محترمة، بدليل أن معظم الفنانين القدامى كونوا فرقا مسرحية خاصة بهم لإنتاج الأعمال التي يحبونها مثل فرقة إسماعيل يس ونجيب الريحاني، لافتا إلى أن جميع مديري التصوير القدامى شاركوا في إنتاج أعمال سينيمائية كبيرة مثل عبد العزيز فهمي وكمال كريم.وأشار إلى أن هناك خطأ شائع وهو إعتبار الكثير أن الأفلام المستقلة وسيلة مهمة لخروج السينما المصرية من أزمتها، إلا أن هذه النوعية من الأفلام تواجه مشاكل عديدة، تقلل من فرص وصولها إلى الجمهور الذى ينظر إليها باعتبارها موجهة للمهرجانات.