القاهرة ـ لبنان اليوم
ترددت النجمة ليلى علوي في تقديم النصيحة للمواهب الشابة للتغلب على "رهاب الكاميرا" مؤكدة أنها ما زالت تخاف من مواجهة الكاميرا رغم خبرتها الطويلة في عالم الفن، واستدركت مؤكدة أن هذا الخوف من الممكن أن يكون صحيا إذا دفع صاحبه لزيادة التركيز.وتلقت ليلى طلبا من نهى درويش في الحلقة الرابعة من برنامج "الدوم" لاكتشاف المواهب المصرية، بتقديم نصيحتها للمتسابقين من أجل التغلب على الخوف من الكاميرا، ولكنها فاجأت الجميع وردت قائلة: لم أتغلب على الخوف والرهبة من الكاميرا حتى الآن، واليوم وأنا في طريقي لبرنامج الدوم كنت خائفة.
وواصلت ليلى علوي: وأعتقد أن الخوف والقلق يجعلك أكثر تركيزا في عملك، وأن تحرص على تقديم أفضل ما بوسعك.وأبدت ليلى علوي، تعاطفها مع المتسابقة الشابة ندى قنديل، في فئة التقديم التلفزيوني، حيث يطلب من هذه الفئة تقديم فقرة ارتجالية على الهواء مباشرة والتفاعل مع الأخبار العاجلة التي تظهر عشوائيًا على الشاشة.وخلال تقديم المتسابقة، حاول القائمين على البرنامج تشتيتها لقياس مدى ثباتها، لكنها تعاملت مع الموضوع دون توتر، وعلقت ليلى قائلة: قلبي معاكي الحقيقة حاجة صعبة جدًا يظهر خبر عاجل وتتفاعلي معه، مضيفة: عندي تعليق المفروض أنك عارفة أن هتتكلمي عن مهرجان القاهرة لكن كنتي مترددة.
يذكر أن ليلى علوى تصدرت الترند منذ يوم 14 فبراير الجاري بعد تداول مقطع فيديو لها تعيد فيه تقديم مشهدها الشهير عن يوم الحب من فيلم "حب البنات"، وظهرت ليلى بنفس إطلالتها في الفيلم، وبدت الملابس جديدة تماما ومناسبة لمقاسها رغم ان الفيلم عرض لأول مرة منذ 18 عاما.ليلى نشرت مقطع الفيديو عبر حسابها بموقع انستغرام، وصورته على طريقة التيك توك، حيث وقفت بنفس الملابس التي ارتدتها في فيلم "حب البنات" والمميزة بالقلب الأحمر الكبير، وأمامها كعكة على هيئة قلب أحمر، بينما جاء صوتها من أحداث الفيلم نفسه وقالت: مش شرط يكون الحب للحبيب والحبيبة، ممكن يكون للأب والأم، للأخت أو الصديق أو الجار، المهم إننا نستمتع بممارسة فعل الحب.
يذكر أن فيلم "حب البنات" عرض عام 2004 وتقاسمت ليلى علوي بطولته مع النجمة المعتزلة حنان ترك والفنانة هنا شيحة وأحمد عز واشرف عبد الباقي وخالد أبو النجا ومن إخراج خالد الحجر.وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث أخوات غير شقيقات يتحتم عليهن بعد وفاة أبيهن أن يعشن معًا في بيت واحد لمدة عام حتى يحصلن على الميراث حسب وصية الأب، لكل واحدة منهن قصة ومختلفة عن الأخرى، فـندى فتاة رقيقة المشاعر وتكره الوحدة وتبحث عن حبها الأول وطموحها المهني، أما غادة فهى معيدة بالجامعة وتكره الرجال بأثر من والدتها، أما رقية فقد عاشت عمرها كله في إنجلترا، ولا تؤمن بفكرة العائلة، ويتدخل الجار الطبيب النفسي لعلاج العقد النفسية للشقيقات بنظرية خاصة عن الحب.
قد يهمك أيضأ :
ليلى علوي رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الروائية بمهرجان البحرين السينمائي
ليلى علوي تكشف عن أبرز التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني