بقلم : جهاد الخازن
قال شاعر:
كأن لها في الأرض نسيا تقصه / على أمها وإن تكلمك تبلت
وقال ابن أخت جذيمة:
هذا جناي وخياره فيه / إذ كل جان يده الى فيه
وقال راجز:
وقد أطعمتني دقلا حوليا / مسوّسا مدوّدا حجريا
وقال زهير بن أبي سلمى:
زجرت عليه حرة أرحبية / وقد كان لون الليل مثل الارندج
وقال عمرو بن أحمر:
في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة / ما ينبغي دونها سهل ولا جبل
وأنشد بعضهم:
وطيب ثمار في رياض أريضة / وأغصان أشجار جناها على قرب
وقال أحدهم:
ألم ترَ أن الله أوحى لمريم / وهزي اليك الجذع يساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه / جنته ولكن كل شيء له سبب
وقال شاعر:
ألا رب من تدعو نصيحا وإن تغب / تجده بغيب غير منتصح الصدر
وقال الراعي:
قوم على الإسلام لما يمنعوا / ما عونهم ويبدلوا التنزيلا
وقال عبيد بن الأبرص:
واهية أو معين ممعن / أو هضبة دونها اللهب
وقال غيره:
إذا ما الخبز تأدمه بلحم / فذاك أمانة الله الثريد
وقال آخر:
ترفع بجدك اني امرؤ / سقتني الأعادي اليك سجالا
وقال شاعر:
أما والله أن لو كنت حرا / وما بالحر أنت ولا العتيق
وقال آخر:
كيف نومي على الفراش ولما / تشمل الشأم غارة شعواء
تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي / عن خدام العقيلة العذراء
وقال شاعر:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد / بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
علوته بحسام ثم قلت له / خذها حذيف فأنت السيد الصمد
وقال شاعر:
شهاب حروب لا تزال جياده / عوابس يعلكن الشكيم المصمدا