نواكشوط ـ وكالات
كشفت مصادر مطلعة للأخبار عن مواجهة أشغال مطار نواكشوط الجديد لأزمة سيولة حادة أدت لعرقلة أعماله، وأثرت بشكل كبير على تقدمها، مضيفة أن الأزمة تزداد مع تقدم الأعمال، والحاجة لتزويد المطار بالأجهزة الضرورية لاكتمال أعماله. وأضافت المصادر أن الشركة التي تتولى تنفيذ المطار حاولت الاستعانة ببعض رجال الأعمال الموريتانيين غير أنهم رفضوا الدخول في المشروع، مضيفة أن الشركة اعتمت على الآليات والتجهيزات المملوكة لها أو لمجموعتها التجارية، مضيفة أن توفير الأجهزة الضرورية للمطار الجديد يفرض توفر كميات من السيولة لا تتوفر لدى الشركة الحاصلة على صفقة بناء مطار نواكشوط الجديد. وأكدت المصادر أن الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للمنطقة التي يقام عليها المطار الجديد، واطلاعه على الأشغال الموجودة هناك يدخل في إطار الدعم المعنوي للشركة المنفذة للمطار، وسعيا عن ثقة قد تدفع بعض رجال الأعمال للقبول بالدخول في المشروع الذي يتقرب تاريخ تسليمه حسب الصفقة التي فازت بها شركة النجاح المملوكة لرجل الأعمال أحمد سالك ولد ابوه. وقالت المصادر إن عددا من الممولين الدوليين رفض دخول مشروع بناء المطار الجديد، بعد مفاوضات مع الشركة المنفذة له، دون معرفة تفاصيل القضايا التي حالت دون دخول الشركاء والمستثمرين الدوليين. وفازت شركة النجاح للأشغال العامة بصفقة بناء مطار نواكشوط الجديد على طريق نواكشوط نواذيبو، والذي يفترض أن يكون قابلا لاستقبال مليوني مسافر سنويا.