الرياض ـ وكالات
طلبت الخطوط الجوية السعودية دعما من الدولة بقيمة 18 مليار ريال لدعم أسطولها، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر لها. وقالت مصادر الصحيفة إن الخطوط السعودية تعتزم شراء 35 طائرة بقيمة 12 مليار ريال، وتسديد قيمة إيجار وشراء طائرات ضمتها لأسطولها في السنوات الأخيرة بقيمة 6 مليارات ريال، وهي مطالبة بسدادها في الفترة المقبلة. وأشارت إلى أن طلب الخطوط السعودية هذا الدعم جاء بعد دراسات تشير إلى نمو متوقع في أعداد المسافرين إلى 19 مليون مسافر للرحلات الداخلية في 2018، مؤكدة أن هذا الرقم يعجز أسطول الشركة الحالي عن مواكبته. وبحسب مصادر الصحيفة، فإن "الخطوط السعودية" دعمت مطالبها بتقارير ونتائج دراسات أعدها بنكا "سامبا" و"بي إن بي باريبا"، بعد مشاورات مع البنوك الممولة، التي أثبتت عدم قدرة الشركة على سداد تلك المبالغ من حساباتها الخاصة. توقعت تشن فنغ يينغ، خبيرة من معهد الصين لدراسات العلاقات الدولية الحديثة، أنه على الرغم من الشكوك والمخاطر،إلا إن نمو الاقتصاد العالمي سيكون قادرا على الحفاظ على نمو متوسط السرعة يتراوح بين 3 بالمائة و4 بالمائة في عام 2013. "أعتقد أن الوضع الاقتصادي العام في العام حاليا سيكون أفضل من عام 2012، وسيحافظ على نموه المستقر نسبيا،" قالت تشن في ندوة أقيمت يوم الخميس في العاصمة الصينية بكين. ويعد العام الماضي هو عام الانتخابات ، حيث شهدت 36 دولة أو منطقة في العالم تغيير السلطة أو انتخاب الحزب الحاكم، علما بأن هذه البلدان تشكل 51 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. أشارت تشن إلى أن هذه التغيرات ستنتج "الطاقة الايجابية السياسية" لدفع نمو الاقتصاد العالمي في عام 2013. وصرحت تشن "تم تشكيل الاتجاه العام لنمو الاقتصاد العالمي والذي ينمو دائما بسرعة منخفضة في البداية ثم تزداد وتيرة نموه في ما بعد،". وأضافت أن الثورة الصناعية الثالثة التي تعتمد على مزيج من الانترنت والمواد الجديدة والطاقات الجديدة ستساهم مساهمات كبيرة لتنمية الاقتصاد العالمي في المستقبل. على الرغم من التفاؤل الحذر حول مستقبل الاتجاهات الاقتصادية العالمية، ولكن تعتقد تشن فنغ يينغ أن الاقتصاد العالمي لن يكون قادرا على العودة إلى مستوى ما قبل الأزمة المالية العالمية في عام 2008،كما سيشهد حالة استقطاب بين طرفين متباعدين ، حيث تتطور الأسواق الناشئة والبلدان النامية بشكل سريع،وتعاني البلدان المتقدمة في بطء النمو.